سنة الرسول - عليه الصلاة والسلام- شقيقة القرآن
وزعموا بأن له (يعني الحاكم الطاغية) مؤلفًا سيخرجه للناس، مما عسى أن يتعلق بهذه الكفريات مما يدل على أنه مرجوج أهوج، يتقلب مع الأهواء ويخبط خبط العشواء، كما قيل:
يسوسون الأمور بغير رأي
فينفذ أمرهم ويقال ساسة
فأفَّ من الحياة وأفَّ منِّي
ومن زمن رئاسته خساسة
وقد أفردت للرد على هذا برسالة سميتها: سنة الرسول - عليه الصلاة والسلام- وهي شقيقة القرآن. والأصل في هذا هو قلة نصيب هؤلاء من الدين؛ لأنه ما كان في شخص إلا زانه وما نزع من شخص إلا شانه، وكل إناء ينضح بما فيه وعادم الدين لا يعطيه.
وكل كسـر فإن الدين يجبره
وما لكسـر قناة الدين جبران