لو كان عملُ هؤلاء صحيحًا في محبة الرسول ﷺ لاتبعوا أمره واجتنبوا نهيه
إنما دخلت الوثنية على العرب بسبب الغلو في الأنبياء والصالحين، حتى صيروا قبورهم أوثانًا يعبدونها، وما أحدث قوم بدعة إلا رُفِع مكانها من السنة، فتمسُّكٌ بسنة خير من إحداث بدعة.
إنه لو كان عملُ هؤلاء صحيحًا في محبة الرسول ﷺ لاتبعوا أمره واجتنبوا نهيه وأكثروا من الصلاة والتسليم عليه وهم في بيوتهم وطرقهم، ولكن هذه المآكل الشهية التي أشار إليها الكاتب بقوله: إنهم يطعمون في هذا المحفل الطعام ويلتقي عليه الإخوان... فإن هذا هو أكبر عامل لتشييد هذه البدعة، فإن البراطيل تنصر الأباطيل.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " كلمة الحق في الاحتفال بمولد سيد الخلق " / [رد سماحة الشيخ على رسالة: الاحتفال بذكر النعم واجب] - المجلد (4)