الباطل لا يقوى إلا في حالة رقدة الحق عنه

وفي الختام فقد أشار بعض الأصحاب عليّ في شأن هذا الكاتب قائلاً: إن كلامه ساقط عند كل أحد لأنه عديم علم، وعديم عقل، وعديم أدب، وكل هذه الأوصاف منطبقة عليه ومعروفة من حشو كلامه، وإنه لا يستحق الرد عليه، فأجبته بأن الباطل لا يقوى إلا في حالة رقدة الحق عنه، وأن ردّ الباطل بالحق هو مما يقلل فشو الباطل وعدم انتشاره، وردنا هذا هو من العلم النافع الذي يُرجى أن ينتفع به كل من سمع به، وسبحان من لا رادّ لأمره، ولا معقب لحكمه، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - القول السَّديد في بيان بطلان محاضرة عبد الحميد - المجلد (3)