الإسلام ليس ألعوبة ينسب إليه من شاء ما شاء

الإسلام ليس محض ألعوبة وأماني كاذبة، بحيث يقول الشيوعي: إن الشيوعية إسلامية. والاشتراكي الماركسي يقول: إن الاشتراكية إسلامية. وكذا القومية العربية والبعثية، والقاديانية. وما سيبتدع من النحل، ويسمى باسمه. والله يقول: ﴿لَّيۡسَ بِأَمَانِيِّكُمۡ وَلَآ أَمَانِيِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ﴾ [النساء: 123]. لأن للإسلام صوىً ومنارًا كمنار الطريق، يعرف به صاحبه. فأحكامه وأركانه وفرائضه وفضائله معروفة مشهورة، ولن تتوفر لأي نظام أو أي نحلة غيره متى أحسن الناس فهمه وتطبيقه وإتباعه. ومتى قصّر أهله في فهمه وعدم العمل به، فلن ينسب إليه هذا النقص والتقصير.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الاشتراكية الماركسية ومقاصدها السيئة / " خداع زعماء الاشتراكية الماركسية في تسمية نحلتهم بالإسلامية " - المجلد (3)