أعداء الإسلام يصفونه بأنه أغلال وقيود
إن أعداء الإسلام قد شوهوا سمعة الإسلام، وألبسوه أثوابًا من الزور والبهتان، والتدليس والكتمان، حيث وصفوه بأنه أغلال، وأن شرائعه تكاليف شاقة، وأنه لا يتلاءم الحكم به مع القرن العشرين، ونحو ذلك من الأقوال الـملفقة والناشئة عن الإلحاد والزندقة، ولا عجب فإنهم أعداء الإسلام، وقد تحاملوا عليه بالطعن فيه وصد الناس عنه، فهم كما قيل:
صديقك لا يثني عليك بطائل
فماذا ترى فيك العدو يقول
إن زنادقة العرب، قد تلقفوا هذه الكلمة من النصارى، وأخذوا يبثونها بين الناس، ليصدوا بها الناس عن الدين، كالشيطان يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، فهم الدعاة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها كما أخبر النبي ﷺ عنهم.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (60) الدين بمثابة الرّوح للإنسان وضياعه مِن أكبَر الخسران - المجلد (7)