الدين هو هذا السمح السهل الـموصل بالـمتمسك به إلى سعادة الدنيا والآخرة
عباد الله: اعلموا - رحمكم الله - أن الله سبحانه لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم، إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم. وإن الله سبحانه قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، فهو يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب. ولا يعطي الدين إلا من يحب. فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه. والدين هو هذا السمح السهل الـموصل بالـمتمسك به إلى سعادة الدنيا والآخرة، فرأسه الإسلام، وعموده الصلاة. فلا حظ في الإسلام لمن يترك الصلاة. وقد قال النبي ﷺ: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة. من تركها فقد كفر». وقال: «مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ فَقَدْ أشرَكَ بِالله» وقال: «مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (41) نوع ثالث في التذكير بعيد الفطر - المجلد (6)