شريعة النبي صلى الله عليه وسلم خاتمة الشرائع

فبما أن محمدًا رسول الله وخاتم المرسلين، فكذلك شريعته هي خاتمة الشرائع، فلا يجوز لأحد أن يحكم أو يتحاكم إلى غير شريعته، ولما رأى النبي ﷺ في يد عمر قطعة من التوراة قال له: «يا عمر لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ولو كان أخي موسى حيًّا ما وسعه إلا اتباعي». كما قيل من أن عيسى عليه الصلاة والسلام متى نزل في آخر الزمان فإنه يحكم بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام وهو معدود من أمته.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الأحكام الشرعية ومنافاتها للقوانين الوضعية " - المجلد (4)