نظام الإسلام هو صراط الله المستقيم
نظام دين الإسلام، بمقتضى اسمه ومسماه وعقائده وقواعده، هو صراط الله المستقيم، فلا ينسب إليه شيء من هذه المذاهب والنحل المبتدعة والسبل المتفرقة، التي عناها القرآن بقوله: ﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّاكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٥٣﴾ [الأنعام: 153]. لأن هذه النحل التي انتحلوها واستحلوا سلوكها، قد أبعدت بهم عن سبيل الله والدين، وإن كانوا يتسمون به بألسنتهم مع مخالفتهم له بأعمالهم وعقائدهم.
وكلٌّ يَدّعي وصلاً بليلى
وليلى لا تُقرُّ لهم بذاكَ
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الاشتراكية الماركسية ومقاصدها السيئة / " خداع زعماء الاشتراكية الماركسية في تسمية نحلتهم بالإسلامية " - المجلد (3)