براءة الإسلام من الاشتراكية الشيوعية الماركسية
إن دين الإسلام بريء من الاشتراكية الشيوعية الماركسية، التي تحرّم تملك الفرد أو الأفراد، وتقضي بتعميم أخذ جميع أموال الناس، ومصادرة ثرواتهم بغير حق، وخاصة التجار الذين استباحوا سلب أموالهم ثم أجلسوهم على حصير الفاقة والفقر، يتقاضاهم الهم والغم، وأخذوا يتمتعون ويتنعمون بأكل أموالهم بغير حق. والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُواْ فَرِيقٗا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ١٨٨﴾ [البقرة: 188].
والنبي ﷺ كان يقول في المجامع العظام: «إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام»؛ لكون المال عديل الروح، ويقول: «لا يحل مال امرىء مسلم إلا عن طيب نفس منه».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الاشتراكية الماركسية ومقاصدها السيئة / " مقدمة الرسالة " - المجلد (3)