حق الرسول ﷺ على أمته
إن حق الرسول ﷺ على أمته طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما عنه نهى وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع، وأن يكثروا من الصلاة والتسليم عليه في كل حالاتهم وسائر أوقاتهم؛ فإن كثرة الصلاة عليه من أفضل الطاعات، وأجل القربات، ومن صلى عليه مرة صلى الله عليه عشرًا، وأخبر أن صلاة أمته تعرض عليه، وقد أمر أمته أن يسألوا الله له الوسيلة والفضيلة، وأن يبعثه الـمقام الـمحمود الذي وعده.
فالرسول ﷺ حمى حمى التوحيد، وسد طرق الشرك. فانتبهوا من غفلتكم، وتوبوا من زللكم، وحافظوا على فرائض ربكم، وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
" الحكم الجامعة 1 " / 1 مَولد الرّسول ﷺ وعموم بركة بعثته - المجلد 6