فضل صيام التطوع

فالذي يصوم رمضان، ثم يصوم بعده ستة أيام من شوال، فيكون كصيام الدهر كله، وكذلك صيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ فإن فيها فضلاً كبيرًا، ويترتب عليها أجرًا كثيرًا، كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي ﷺ بثلاث: «أن أصلي ركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام، وأن أصوم من كل شهر ثلاثة أيام».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (43) الذكرى في أول شَوال وفضل نوافل الصّلاة والصّيام - المجلد (6)