فضل الصلاة في البيت

قد صلى النبي ﷺ في بيت أم هانئ يوم الفتح ثماني ركعات وذلك ضحى، ولهذا يستحب فعلها (يعني صلاة الضحى) في البيت؛ لأنها من الأسباب التي تدخل في البيت البركة وسعة الرزق، وتحف أهل البيت الـملائكة، وتغشاهم الرحمة، وفي الحديث أن النبي ﷺ قال: «اجْعَلُوا مِنْ صَلاَتِكُمْ فِى بُيُوتِكُمْ، فإن الله جاعل في بيوتكم من صلاتكم خيرًا وَلَا تَتَّخِذُوا بُيُوتكُمْ قُبُورًا» أي تهجرونها من فعل نوافل الصلاة فيها، وعلى كل حال فإنه لا أفضل من مسلم يعمر في الإسلام لتسبيحة أو تهليلة أو صدقة أو صلاة ركعة أو صيام يوم...
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (33) فضل رَجب وشعبَان - المجلد (6)