فضل سجود التلاوة والدعاء فيه
قد مدح الله الذين إذا تُلِيَتْ عليهم آيات الرحمن خروا سجدًا وبكيًّا. وثبت أن النبي ﷺ كان يخطب فقرأ سجدة فنزل عن الـمنبر، فسجد، وسجد الناس معه، وفعل عمر مثله.
وروي أن الإنسان إذا سجد اعتزله الشيطان، يبكي يقول: «أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِىَ النَّارُ».
أما الدعاء في سجود التلاوة: فليس محصورًا في صفة. بل لو سجد ولم يقل شيئًا، أو قال: سبحان ربي الأعلى كفى.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (17) تفسير قوله تعالى: ﴿يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱرۡكَعُواْ وَٱسۡجُدُواْۤ وَٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمۡ﴾ [الحج: 77] - المجلد (6)