العلم الصحيح سلاح الدين والدنيا
فمتى لم ترسخ في قلب الإنسان معرفة الحق بدليله ويميز بين صحيحه وعليله، مما يتعلق بعقائد الدين وما يدعمها من الحجج والبراهين، فإنه سيصاب بالانزلاق في مهاوي الجهل، ويصاب بالارتباك والخجل وعقدة الوجوم والوجل عند أول ملاقاة مع أهل الجدل، فيبقى صريعًا لجهلهم قد استحوذ عليه باطلهم؛ لعدم وجود ما يصول به ويجول من علم اليقين والبصيرة في الدين. إذ العلم الصحيح سلاح الدنيا والدين وصلاح المخلوقين، به تستنير البصيرة وتقوى الحجة.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الملحق بكتاب الجهاد المشروع في الإسلام / " العلم سلاح الدنيا والدين " - المجلد (3)