في كل كبد رطبة أجر
(قال تعالى): ﴿وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ١٣٤﴾.. لأن الله سبحانه كتب الإحسان على كل شيء، على الناس فيما بينهم..
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما استعبد الإحسان إنسانا
وحتى البهائم، ففي البخاري: «بينما كلب يلهث من العطش إذ نزعت له امرأة موقها فسقته فشكر الله لها ذلك فغفر لها». فقالوا: أولنا في البهائم أجر؟ قال: «نعم، إن في كل كبد رطبة أجرًا».
وقال: «دخلت النار امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت.. لا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - كتاب الصيام وفضل شهر رمضان / فصل في المسارعة إلى الخيرات قبل الفوات أو الوفاة - المجلد (2)