البيع الصحيح
إن البيع الصحيح: هو بيع الـمسلم للمسلم بلا غش ولا خيانة ولا خديعة ولا كذب. فهذا البيع هو البيع الـمبرور الذي قال فيه النبي ﷺ: «أفضل الكسب عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور». فالبيع الـمبرور مقرون به اليمن والبركة في السلعة وفي الثمن.
أما البيع الـمشوب بالخيانة والخداع والكذب، فإنه مقرون به الشؤم والفشل ومحق الرزق. وفي الحديث «إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارًا إلا من بَرَّ وصدق».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (69) فضل الصِّدق في البيع والشراء والأخذ والعَطاء - المجلد (7)