لم نجد في كتاب الله ولا سنة رسوله آية ولا حديثًا يمنع من سكنى الحجر
ولم نجد في كتاب الله ولا سنة رسوله آية ولا حديثًا يمنع من سكناها (يعني بلاد ثمود) والعمل في أرضها ما عدا نهي النبي ﷺ عن شرب الـماء من آبارها لا من بئر الناقة، وهذا النهي يترجح تعلقه بالصحة والوقاية عن الـمياه الفاسدة الضارة، ولا يحتمل الـمعنى غيره؛ لأن حمله على أمر معلوم السبب أولى من حمله على أمر غير معقول الـمعنى مما يسمونه خلاف القياس، كما بينا ذلك في موضعه، والله أعلم.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " حجر ثمود ليس حجرًا محجورًا " / المشكلة الأولى: استيطان حجر ثمود، وهل هو جائز أو محظور؟ - المجلد (5)