ليس عندنا دليل واضح من القرآن والسنة يدل على تحريم ما ذبحه الكفار
والصحيح أنه ليس عندنا دليل واضح من القرآن والسنة يدل على تحريم ما ذبحه الكفار.
وقد أقام النبي ﷺ وأصحابه في مكة ثلاث عشرة سنة وهم يأكلون مما ذبحه أهل مكة على شركهم.
وفي سفر هجرته ﷺ لما أتى على أُم معبد، قال لها: «هل عندكم من لحم أو لبن؟» ولم يسأل عن اللحم إلا ليأكله، وبقي في دار هجرته بالمدينة، ولم يثبت عنه حرف واحد في تحريم ما يذبحه المشركون.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الرد على المشتهري بشأن اللحوم المستوردة " / حكم ذبيحة الكافر - لا دليل على تحريم ما ذبحه الكفار - المجلد (4)