ما نعتقده وندعو إليه في شأن المهدي

والحق الذي نعتقده، وندعو الناس إلى العلم به والعمل بموجبه، هو أنه لا مهدي بعد رسول الله كما أنه لا نبي بعده. جزى الله عنا كل خير محمدا فقد كان مهديًّا وقد كان هاديا والمهدي متى قلنا بتصديق الأحاديث الواردة فيه، ليس بملك معصوم، ولا نبي مرسل، ما هو إلا رجل عادي، كأحد أفراد الناس إلا أنه عادل، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جورًا، وكل الأحاديث الواردة فيه ضعيفة، ويترجح بأنها موضوعة على لسان رسول الله ﷺ، ولم يحدث بها.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - لا مهدي يُنتظر بعد الرسول محمد ﷺ خير البشر / عقيدة المسلم مع المهدي - المجلد 1