الخروج لصلاة عيد الفطر هو شكر على إتمام الصيام
أيها الناس اتقوا الله وأطيعوه، وامتثلوا أمر ربكم ولا تعصوه، فإن أطعتموه لم يصل إليكم شيء تكرهونه، وإن عصيتموه عاقبكم بما لا تطيقونه، واعلموا رحمكم الله، أنكم خرجتم إلى هذا الصعيد لقصد أداء صلاة العيد، تأسيًا بنبيكم عليه الصلاة والسلام، وإظهارًا لشكر إتمام الصيام، والهداية إلى الإسلام. وإن يومكم هذا يدعى يوم الجوائز، وهو أن كل إنسان لأجر عمله حائز؛ لأن سعيكم شتى، فمنكم من حظه القبول والغفران، ومنكم من نصيبه الخيبة والحرمان.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (40) نوع ثانٍ في التذكير بعيد الفطر - المجلد (6)