عفو النبي صلى الله عليه وسلم عن قريش وقوله لهم: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»
ثم إن رسول الله ﷺ جمع قريشًا فقال لهم: ««ما تظنون أني فاعل بكم؟» فقالوا: أخ كريم، وابن أخ كريم. لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين. فقال لهم: «اذهبوا فأنتم الطلقاء» وسموا الطلقاء من يومئذ، وهم مسلمة الفتح، ولم يُقتل منهم سوى أفراد يعرف أن بقاءهم يفسد بقيتهم. منهم: عقبة بن أبي معيط، الذي وضع سَلاء الجزور على رأس رسول الله ﷺ وهو ساجد. ومنهم النضر بن الحارث، الذي كان يهجو رسول الله ﷺ بشعره.