ما أصاب الصحابة يوم أحد فبسبب تقصيرهم

ولما قصر الصحابة يوم أحد في حمايتهم، وأهملوا الشِّعب حتى دخلت عليهم خيل الـمشركين من جهته، فقتلوا سبعين من الصحابة. وكانوا يظنون أنهم لن يغلبوا من أجل أنهم جند الله، والـمجاهدون في سبيله مع نبيه، وأنهم لن يغلبوا، فأنزل الله تعالى: ﴿أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةٞ قَدۡ أَصَبۡتُم مِّثۡلَيۡهَا قُلۡتُمۡ أَنَّىٰ هَٰذَاۖ قُلۡ هُوَ مِنۡ عِندِ أَنفُسِكُمۡ﴾ [آل‌عمران: 165]. أي بسبب تقصيركم بحفظ بيضتكم وحماية ثغركم. وعاجز الرأي مِضياع لفرصته حتى إذا فات أمر عاتب القدرا
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (15) التذكير بحديث «المؤمن القويّ أحَبّ إلى الله مِن المؤمن الضّعيف» وفيه بيَان القضَاء والقدَر عَلَى الوَجه الصّحيح - المجلد (6)