حماية الإنكليز لمؤسس القاديانية
ثم أظهر (يعني ميرزا غلام أحمد مؤسس القاديانية) منشورًا أعلن فيه بأنه المسيح المنتظر، فقام في وجهه علماء الشريعة بالهند فأنكروا عليه أشد الإنكار وكادوا يقتلونه لكنه استجار بالإنكليز فبالغت في نصرته وحمايته، وكان يصب الثناء والمدح لهم في سائر خطبه ومنشوراته، ثم انتقل غلام أحمد إلى دلهي يدعو إلى نحلته (مذهبه) ويدعي الوحي والنبوة والرسالة، وأخذ يخطب وينشر المنشورات غير مبال بالقرآن ولا بالسنة ولا بإجماع الأمة ويقول: إن كل من لم يصدق نبوتي فهو كافر!!! ويقول: إن سائر الأمم من اليهود والنصارى والمجوس الذين كذبوا نبوة محمد فإنهم سيؤمنون برسالتي! ويقول: وإن تعدوا آيات نبوتي لا تحصوها!!! إلى غير ذلك من الهراء والغرور.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من هامش في رسالة " إتحاف الأحفياء برسالة الأنبياء " / " البهائية والبابية والقاديانية دعوات باطلة مضلة " - المجلد (1)