المشركون هم من بدؤوا إذاية المسلمين بظلمهم وتعذيبهم قبل الهجرة
فكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمكة يأتيه أصحابه ما بين مجروح ومضروب، وقد توفيت سمية أم عمار تحت التعذيب في سبيل إسلامها، كما توفي زوجها ياسر من جراء ذلك، وكان رسول الله يمر عليهما وهما يعذبان ويقول: «صبرًا يا آل ياسر إن موعدكم الجنة». وكانوا يحمون الحجارة ويضعونها على بطن بلال وظهره ويقولون له: قل: واللات والعزى. فيقول: أحد أحد.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الملحق بكتاب الجهاد المشروع في الإسلام / "حديث العير والنفير" - المجلد (3)