البهائية هم أشد الأمم كفرا وعنادا
قد دخلت طائفة البهائية، الذين هم أشد الأمم كفرًا وعنادًا من فجوة هذا التفـريـق حين قالوا برسالة بهاء الله الميرزا علي محمد حيث زعموا بأنه رسول الله، ولما استدل عليهم بعض المسلمين بقوله: ﴿وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّۧنَ﴾ [الأحزاب: 40]. قالوا: إن محمدًا خاتم النبيين وليس بخاتم المرسلين، فكأنهم وجدوا في هذا التفريق بين النبيين والمرسلين فجوة يدخلون عن طريقها بباطلهم، كما هي طريقة القاديانية القائلين: إن محمدًا ليس بخاتم النبيين وإن النبوّة باقية، ﴿يُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَٰسِقُونَ ٨﴾ [التوبة: 8]. ﴿ذَٰلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ ٢٧﴾ [ص: 27].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - إتحاف الأحفياء برسالة الأنبياء / " البهائية والبابية والقاديانية دعوات باطلة مضلة " - المجلد 1