الطيرة من أمر الجاهلية
أما الطيرة فقد أخبر النبي ﷺ بأنها من أمر الجاهلية، وأنها لا ترد مسلمًا عن حاجته وسفره، فقال: ««من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك». وقال: «إذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك»» . وقال: ««ثلاث لم تسلم منها هذه الأمة: الحسد، والظن، والطيرة، ألا أنبئكم بالـمخرج منها؟» قالوا: أنبئنا. فقال: «إذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا تطيرت فامض» .
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 82 العَدوى والطيَرة والتميمَة والتشاؤم بالأربعاء وشهر صَفر - المجلد 7