المسلمون كالجسد الواحد

أوجب الله على الـمؤمنين أن ينصر بعضهم بعضًا؛ وأن يساعد بعضهم بعضًا؛ لأن الـمسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، والـمسلمون كثيرون بإخوانهم، قويون بأعوانهم، والأخوة الإسلامية تستدعي العطف والحنان، والصدقة والإحسان، ومساعدة منكوب الزمان، فإن الـمسلم للمسلم أخوان ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ﴾ [الـمائدة: 2].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 73 موقف الإسلام من القتال الواقع بين أهل لبنان - المجلد 7