أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته

وروي أن الرجل يصلي ستين سنة، وما كتب له منها صلاة واحدة. قيل بماذا؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها. وأسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته . وهذا كله يعد من إضاعة الصلاة، ومن السهو عن الصلاة. أما السهو في الصلاة، فإنه اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، وسبحان من لا ينام ولا يسهو. فإذا سها أحدكم في صلاته فلم يَدْرِ كمْ صلى، ثلاثًا، أو أربعًا، فليبن على ما استيقن وهو الأقل. ثم يسجد سجدتي السهو، فإن صلى نقصًا، كانتا جبرًا لصلاته، وإن صلى تمامًا، كانتا ترغيمًا للشيطان.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 71 التذكير بقوله سُبحانه ﴿أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ﴾ - المجلد 7