يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ عيدا أهل الإسلام

«قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ : قَدْ أَبْدَلَكُمْ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ » . فهما عيدا أهل الإسلام؛ فلأجله شرع إظهار التجمل والزينة فيهما، والجهر بالتكبير في ليلتهما. إشهارًا لشرفهما، وإكبارًا لأمرهما ﴿وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ﴾ [البقرة: 185].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 41 نوع ثالث في التذكير بعيد الفطر - المجلد 6