ما يترتب على السحور من الفضائل
فسماه (أي سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلة السحور) السحور الـمبارك من أجل ما يترتب عليه من الفضائل، ومن أجل أن الله وملائكته يصلون على الـمتسحرين، وحسبك بها من فضيلة. ويتبعها ما هو أفضل منها، وهو شهود الـمتسحرين لصلاة الفجر في الجماعة، الذي ورد فيه حديث: «وَمَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِى جَمَاعَةٍ كَانَ کَمَن قَام لَيْلَةٍ كُله». وقال: «من صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله وحسابه على الله» وهذا كله من فضائل التيقظ للسحر.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (37) الذكرى الثالثة من رمضان - المجلد (6)