التعليق على حديث: «الطهُور شَطر الإيمان...إلخ»

فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري أن النبي ﷺ قال: «الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالصَّلاَةُ نُورٌ وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا». وأقول: إن هذا الحديث عظيم الشأن جليل القدر، جمع مهمات من الحكم والفرائض والفضائل، فهو من جوامع الكلم؛ لأن النبي ﷺ بعث بجوامع الكلم، فكان يجمع الحكم الكثيرة في الكلمات اليسيرة.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 16 حديث «الطهُور شَطر الإيمان...» إلخ - المجلد 6