إنكار الملائكة أو نسبتهم إلى الأفعال الخيرية في الشخص كفر

فإنكار الملائكة أو نسبتهم إلى الأفعال الخيرية في الشخص كما تقوله الفلاسفة هو كفر بهم، يستلزم التكذيب بالكتاب وبما أرسل الله به رسله، ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ وَيَتۡلُوهُ شَاهِدٞ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامٗا وَرَحۡمَةًۚ أُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ مِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ فَٱلنَّارُ مَوۡعِدُهُۥۚ فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةٖ مِّنۡهُۚ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ ١٧﴾ [هود:17]. والمؤمن حقًّا هو من يؤمن بكل ما جاء عن الله ورسوله إيمانًا جازمًا بدون تردد سواء أدرك ذلك بمشاهده ومشاعره أو لم يدركه؛ لأن الرسل أتت بمحارات العقول من الأخبار بالمغيبات والمعجزات.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - عقيدة الإسلام والمسلمين / " الإيمان بالملائكة الكرام " - المجلد (1)