إذا رؤي الهلال في بلد فإنه يرى غالبًا في أكثر البلدان

في الغالب أنه متى ثبتت رؤيته (رؤية الهلال) في مثل هذه البلاد (المتجاورة) رؤية صحيحة، فإنه يرى غالبًا في أكثر البلدان فينتشر أمره ويشتهر خبره، وهذا هو حقيقة الحكمة في خلقه، حيث جعله الله ميقاتًا للناس والحج. ولو قدر خطأ هذه الرؤية، فإن هذا الخطأ لا يتعدى مكان البلدة المشهود فيها وما حولها فلا يتعدى إلى البلدان الأخرى.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - اجتماع أهل الإسلام على عيد واحد كل عام وبيان أمر الهلال وما يترتب عليه من الأحكام / الحكم في إثبات رمضان دخولاً وخروجًا - المجلد (2)