تارك الصلاة كافر
أما التارك للصلاة بالكلية، بحيث يمر عليه اليوم واليومان والشهر والشهران وهو لا يصلي وربما يتعذر بعدم طهارة ثوبه وسراويله.. فهذا كافر قطعًا بشهادة رسول الله ﷺ عليه ﴿وَقَدۡ خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ ٦١﴾ [طه: 61]. ففي الصحيح عن جابر أن النبي ﷺ قال: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة، من تركها فقد كفر». وقال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر». وروي «لا دين لمن لا صلاة له». إن موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد؛ لأن الصلاة عمود دين الإسلام وهي آخر ما يُفقد من دين كل إنسان.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - كتاب الصيام وفضل شهر رمضان / فصل في المحافظة على الصلوات إذ هي العنوان على صحة الإيمان - المجلد (2)