 
      
        دعاء الميت ضلال وجهل
        أخبر الله بأنه لا أضل -أي: لا أظلم ولا أجهل- ممن يدعو ميتًا ويسأله قضاء حاجاته وتفريج كرباته، وهو مرهون في قبره بعمله لا يستطيع زيادة في حسنات نفسه ولا نقصانًا من سيئاته، فقال: ﴿وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ ٥ وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءٗ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كَٰفِرِينَ ٦﴾ [الأحقاف: 5-6]. وهذا معنى شهادة أن لا إله إلا الله.
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          مجموع الرسائل -  عقيدة الإسلام والمسلمين  /  " حكمَة بعثة الرسُل (إفراد الله بالدعاء فلا يُدعى مع الله أحد)"  -  المجلد (1)
         
            