العلم الصحيح سلاح الدنيا والدين
فمتى لم يرسخ في قلب الإنسان معرفة الحق بدليله، ويميز بين صحيحه وعليله، مما يتعلق بعقائد الدين وما يدعمها من الحجج والبراهين، فإنه سيصاب بالارتباك والخجل وعقدة الوجوم والوجل عند أول ملاقاة لأهل الجدل، فيبقى صريعًا لجهلهم قد استحوذ عليه باطلهم. لعدم وجود ما يصول به ويجول من علم اليقين والبصيرة في الدين، إذ العلم الصحيح سلاح الدنيا والدين وصلاح المخلوقين به تستنير البصيرة وتقوى الحجة.