القسيسون يغيرون من شريعة الرب ما يشاءون
وقد أنزل الله الإنجيل على نبيه المسيح كالمتمم لما قبله من التوراة المشتملة على الشرائع والأحكام وأمور الحلال والحرام، يقول الله: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ﴾، وقد حصل فيها من الحذف والتغيير فيها بما استباح فعله القسيسون الذين يغيرون من شريعة الرب ما يشاءون ويشتهون، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / فصل في تسمية النصارى بالمسيحيين