 
      
        حقيقة عقيدة اليهود
        وهذا هو حقيقة عقيدة اليهود، كفروا بعيسى بن مريم وكذبوه ورموا أمه بالمفتريات العظيمة وزعموا أنهم صلبوه ووضعوا الشوك على رأسه، ثم كفروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وكذبوه وكذبوا القرآن النازل عليه وهو الحق مصدقاً لما معهم.. يقول الله: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ٨٩ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ٩٠ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ٩١﴾. وهذه الآيات كلها نزلت في اليهود يبين - سبحانه - فيها أن كفرهم هو كفر عناد وجحود فباؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين.
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل "  /  (بداية نشأة بنى إسرائيل)
         
            