اليهود أخلاط من شتى الأمم والطوائف

وقد التحق باليهود أخلاط من شتى الأمم والطوائف من أمريكا وروسيا وفرنسا ورومانيا واليونان وبريطانيا وسائر طوائف الكفار، فالتحقوا باليهود فصاروا يهوداً طريقة وعقيدة فلا يصح أن يقال إن هؤلاء اليهود الذين هم من شتى الأمم والطوائف أنهم بنو إسرائيل فضلا عن أن يقال إنهم إسرائيل كما يزعمون – سبحانك – هذا بهتان عظيم، فإن هذا يعد من الكذب المبين. فإن اسمهم الحقيقي: اليهود وكذا سائر من التحق بعقيدتهم، إذ اليهود اسم لهذه النحلة فكل من اعتقدها التحق بها من عربي وعجمي ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. فحرام أن يخترع لهم اسم يقتضي تشريفهم وتكريمهم ورفع منزلتهم وقد أهانهم الله وأذلهم ووسمهم بسيمة السوء واسمه لا يفارق رقابهم، فإن هذا صريح التبديل في مخالفة أمر الله وتبديل كلام الله، فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / (بداية تسمية اليهود باسرائيل)