جزاء المتقين

قال تعالى: ﴿أُوْلَٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ ١٣٦﴾ [آل‌عمران: 136]. إن الله سبحانه بدأ هذه الآيات بالـمسارعة إلى الـمغفرة والفوز بالجنة، وختمها بالـمغفرة والفوز بالجنة، وإن أعظم ما يهتم به العاقل هو سؤال الـمغفرة والفوز بالجنة، والعمل لينال ذلك، بأن يسعى لها سعيها وهو مؤمن. وقد قال رجل للنبي ﷺ: «إني لا أحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ: أما إني أسأل الله الجنة، وأستعيذ به من النار. قال رسول الله ﷺ: «حولهما ندندن»» .
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 84 المسارعة إلى الخيرات قبل الفوات - المجلد 7