 
      
        أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتيسير ونهيه عن التعسير
        قد سمى الله الرخصة تيسيرًا في جواز فطر المريض والمسافر والشيخ الكبير، فقال سبحانه: ﴿يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ﴾ [البقرة: 185]. ولما أرسل النبيﷺ معاذًا وأبا موسى الأشعري إلى اليمن قال لهما: «يسرا ولا تعسرا». وقال يومًا لأصحابه: «إنما بعثتم ميسّرين، ولم تبعثوا معسرين». فالتيسير متى وجد العالم إليه سبيلاً وجب أن يفتي بموجبه؛ لأنه من شريعة الدين التي قال الله فيها: ﴿وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ ٨﴾ [الأعلى: 8]. 
أراد الله تيسيرًا وأنتم
    من التعسير عندكمُ ضروبُ
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          مجموع الرسائل -  أحكام منسك حج بيت الله الحرام /   الحجاج القادمون من جهة البحر على الطائرات إلى جدة - هل يصح إحرامهم بالحج من جدة أو لا بد أن يكون قبلها؟ -  المجلد (2)
         
            