لما انتبه الغربيون لما عليه أحوالهم الاجتماعية من ضياع أخذوا يصرخون بفضل دين الإسلام
لما تنبه أهل أوروبا إلى إصلاح شؤونهم الاجتماعية، وترقية معيشتهم الـمدنية، وعرفوا فساد تربية نسائهم، وفساد تعلمهن، وأن الأدواء الاجتماعية، والأمراض الـمدنية، قد ظهر أثرها بشدة على حضارتهم، وصارت تهددهم بفساد أحوالهم، وقلة مالهم، وانقراض نسلهم وعيالهم، وتقويض دعائم صنائعهم وأعمالهم، وقد ظهر أثر ذلك جليًا في الغرب، بحيث دخل عليهم هذا الضعف، وقلة النسل تدريجيًّا، فلما عرف ذلك بعض كتابهم، وبعض الكاتبات الذكيات من النساء، أخذوا يصرخون بفضل دين الإسلام، ويتمنون الرجوع إلى تعاليمه، وتربية نسائهم عليه.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (78) الرّجال قوّامون على النسَاء - المجلد (7)