خير المتاع الزوجة الصالحة
إنه متى تيسر قران الشخص بامرأة صالحة، ذات حسب ودين، فليعلم أنه قد تحصل على سعادة عاجلة، وكرامة وافرة. ففي الحديث أن النبي ﷺ قال: «الدنيا متاع، وخير الـمتاع الزوجة الصالحة». التي: «إذا نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله» .
فمن واجب شكر هذه النعمة، معاشرة هذه الزوجة بكرم الأخلاق، وجميل الوفاق، ففي الحديث، أن النبي ﷺ قال: «أكمل الـمؤمنين إيمانًا، أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم» . قال: «وأنا خيركم لأهلي» .
لا سيما الـمرأة ذات الخلق الحسن والدين، فإنها من خير ما يخزنه الإنسان في حياته وفي بيته، لكونها تربي بناتها وأهل بيتها على الخلق الحسن والدين. وإن النبي ﷺ قال: «تنكح الـمرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك» .
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 75 الاقتصاد في مؤن النكاح ومراعاة التسهيل وعدم التعسير - المجلد 7