النصارى على كفرهم، بدؤوا يتراجعون عن اللباس الضيق القصير
(النساء في الزمن السابق لو) رأين من تبدي يديها إلى الـمرفقين أو الإبطين، ورجليها إلى نصف الساق، وتمشي حاسرة الرأس، والوجه والرقبة بغير خمار، لابتدرنها بالضرب، فضلاً عن السب، ولحسبنها ساقطة شرف ومروءة، وعديمة خلق ودين، ليست من نساء الـمسلمين؛ لأنها لبسة منكرة، يمجها العقل، فضلاً عن الدين، وحتى النصارى على كفرهم، بدؤوا يتراجعون عن هذا اللباس الضيق القصير، ويدعون نساءهم إلى استعمال الثياب الواسعة السابغة، وينشرون فضلها في مجلاتهم وجرائدهم، ويصورونها في السينمات، ويرغبون نساءهم في استعمالها، وأنها من أسباب الصحة للجسم، وخصوصًا للحوامل، وسيكون لهذا التداعي تجاوب ولو بعد حين.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (74) الأخلاق الحميدة للمرأة المسلمة الرشيدة - المجلد (7)