التعليق على قوله تعالى: ﴿ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ ٦﴾
قال (تعالى): ﴿ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ ٦﴾ - أي بصلاتهم وبصدقتهم وبحجهم، فيعملون هذه الأعمال ليراهم الناس، ولم يفعلوها لله. ومن صلى يرائي، فقد أشرك. ومن تصدق يرائي، فقد أشرك؛ لأن الله سبحانه لا يقبل من الأعمال إلا ما كان صالحًا، وابتُغي به وجهه.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 71 التذكير بقوله سُبحانه ﴿أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ﴾ - المجلد 7