التعليق على قوله تعالى: ﴿فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ ٤ ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ٥﴾
قال (تعالى): ﴿فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ ٤ ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ٥﴾ فتوعد بالويل هؤلاء الذين هم عن صلاتهم ساهون - أي لاهون، غافلون - قيل: كانوا يؤخرون الصلاة عن وقتها. وقيل: إنهم أحيانًا يصلون وأحيانًا لا يصلون، فلا قيمة، ولا قدر للصلاة في نفوسهم. وقيل: إنهم يصلون صلاة منقوصة، فلا يتمون ركوعها ولا سجودها، ولا يخشعون فيها، حيث لم يستحضروا عظمة ربهم في صلاتهم، وقد أفلح الـمؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 71 التذكير بقوله سُبحانه ﴿أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ﴾ - المجلد 7