وضع قريش للسلاح واستسلامهم لرسول الله ﷺ
ثم إن رسول الله وسع مجال الأمان للناس، فقال: «من دخل الـمسجد الحرام فهو آمن، ومن أغلق بابه عليه فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن وضع سلاحه فهو آمن. فوضعوا كلهم سلاحهم»، وصدق عليهم قول الشاعر:
دعا الـمصطفى دهرًا بمكة لم يُجَب
وقد لان منه جانب وخطاب
ولما دعا والسيف صلت بكفه
له أسلموا واستسلموا أو أنابوا