وضع قريش للسلاح واستسلامهم لرسول الله ﷺ

ثم إن رسول الله وسع مجال الأمان للناس، فقال: «من دخل الـمسجد الحرام فهو آمن، ومن أغلق بابه عليه فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن وضع سلاحه فهو آمن. فوضعوا كلهم سلاحهم»، وصدق عليهم قول الشاعر: دعا الـمصطفى دهرًا بمكة لم يُجَب وقد لان منه جانب وخطاب ولما دعا والسيف صلت بكفه له أسلموا واستسلموا أو أنابوا
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (70) فتح مكـة - المجلد (7)