نِعْمَ الذخرى للأخرى
فكسب الـمال من حله، ثم الجود بأداء واجب حقه، يعد من مفاخر الدنيا، وإنه لنعم الذخرى للأخرى، فقد ذهب أهل الدثور بالأجور، والدرجات العلى، ونعم الـمال الصالح للرجل الصالح، وفي الحديث: «التاجر الصدوق الأمين، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين» وقال: «إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارًا إلا من برّ وصدق» .
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 69 فضل الصِّدق في البيع والشراء والأخذ والعَطاء - المجلد 7