العمر بآخره، وملاك الأمر خواتمه
إن بعض الناس يكون مسلمًا مستقيمًا في بداية عمره، ثم يصاب بالانحراف في آخر عمره بسبب ولد ملحد، أو جليس فاسق، يقذف إليه بالشبه الـمضلة، والتشكيكات التي تزيغه عن معتقده الصحيح، ثم تقوده إلى الإلحاد والتعطيل والزيغ عن سواء السبيل، فقد روى الإمام أحمد عن أبي سعيد مرفوعًا: «إن من الناس من يولد مؤمنًا، ويعيش مؤمنًا، ويموت كافرًا». كله من أجل عدم استقامته في حياته، والعمر بآخره، وملاك الأمر خواتمه.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (67) التذكير بالاستقامة على الدين - المجلد (7)