 
      
        طريق الإسلام واحد، من استقام عليه نجا، ومن تخلف عنه غرق
        إن صراط الإسلام - أي طريق الإسلام - واحد، من استقام عليه نجا، ومن تخلف عنه غرق، وهو ما كان عليه رسول الله ﷺ وأصحابه، وهو الـمراد بقوله تعالى: ﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّاكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٥٣﴾ [الأنعام: 153]. وهذه السبل التي حذر عنها هي بنيات الطريق التي تفضي بسالكها إلى الهلاك والتعويق.
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          من مجلد "  الحكم الجامعة (2) " /  (67)  التذكير بالاستقامة على الدين  -  المجلد (7)
         
            